الحيز المخصص لمشاركة الشباب في اجتماعات عام 2019
بالنظر إلى مساهمات القادة الشباب في الاجتماعات الدستورية السابقة، فإننا نؤكد أن فسح المجال للشباب للتعبير عن آرائهم في المناقشات المتعلقة بصنع القرار في الصليب الأحمر والهلال الأحمر يشكل قيمة مضافة وأمراً حيوياً. فاستثمارنا اليوم في تكوين القادة الشباب، بالاقتران مع التعاون بين الأجيال، يعزز نقل التجارب والاستقرار والتقدم على الصعيد العالمي في المجتمعات المحلية.
وارتكازاً على الإنجازات التي تحققت بمشاركة 170 مندوبا من مندوبي الشباب من 121 جمعية وطنية في الاجتماعات الدستورية عام 2017، نصبو إلى تحقيق مشاركة مندوبي الشباب مما لا يقل عن 130 جمعية وطنية في الاجتماعات الدستورية لعام 2019.
فوجهات نظر الشباب العاملين في المجال الإنساني تمثل قيمة مضافة كبيرة لجميع عناصر عملنا. وخلال الاجتماعات الدستورية المقبلة، سيكون لرأيهم قيمة خاصة عند مناقشة القضايا المتعلقة بالنوع الاجتماعي والإنصاف والإطار الاستراتيجي للتعليم والاتجاهات الجديدة والناشئة المؤثرة في المشهد الإنساني بينما نمضي قُدماً. ومن شأن توسيع نطاق مشاركة مندوبي الشباب أن يعزّز موقف الجمعيات الوطنية كشركاء مفضَّلين لهم تأثير محلي وتغطية عالمية.
وبمناسبة ذكري مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد الدولي، نود التذكير بأن الشاب هنري دونان هو صاحب الرؤية التحولية إزاء تخفيف المعاناة الإنسانية أينما وجدت. وسوف نشهد خلال الجمعية العامة تحقيق فكرة قوية أخرى. فاعترافاً منا بالتزامنا برعاية القادة الشباب وتعزيز التعاون بين الأجيال، سنُجري انتخابات تاريخية للجنة الشباب، يُنتخب فيها المرشحون على يد أقرانهم القادة الشباب من الجمعيات الوطنية.
وبالعمل معاً، قبل وأثناء وبعد اجتماعاتنا لاتخاذ قرارات رفيعة المستوى، سيتمكن كل من كبار القادة ومندوبي الشباب من تبادل دوافعهم وتطلعاتهم بشأن ترسيخ ولايتنا الجماعية كصليب أحمر وهلال أحمر، فضلاً عن تعزيز المبادرات الإنسانية مع الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين. وبمشاركة الشباب في الاجتماعات الدستورية والإنصات إليهم، سنواصل بشكل فعَّال سد الفجوات بين عملية صنع القرارات الرفيعة المستوى وواقع المجتمعات المحلية التي يعمل فيها الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وارتكازاً على الإنجازات التي تحققت بمشاركة 170 مندوبا من مندوبي الشباب من 121 جمعية وطنية في الاجتماعات الدستورية عام 2017، نصبو إلى تحقيق مشاركة مندوبي الشباب مما لا يقل عن 130 جمعية وطنية في الاجتماعات الدستورية لعام 2019.
فوجهات نظر الشباب العاملين في المجال الإنساني تمثل قيمة مضافة كبيرة لجميع عناصر عملنا. وخلال الاجتماعات الدستورية المقبلة، سيكون لرأيهم قيمة خاصة عند مناقشة القضايا المتعلقة بالنوع الاجتماعي والإنصاف والإطار الاستراتيجي للتعليم والاتجاهات الجديدة والناشئة المؤثرة في المشهد الإنساني بينما نمضي قُدماً. ومن شأن توسيع نطاق مشاركة مندوبي الشباب أن يعزّز موقف الجمعيات الوطنية كشركاء مفضَّلين لهم تأثير محلي وتغطية عالمية.
وبمناسبة ذكري مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد الدولي، نود التذكير بأن الشاب هنري دونان هو صاحب الرؤية التحولية إزاء تخفيف المعاناة الإنسانية أينما وجدت. وسوف نشهد خلال الجمعية العامة تحقيق فكرة قوية أخرى. فاعترافاً منا بالتزامنا برعاية القادة الشباب وتعزيز التعاون بين الأجيال، سنُجري انتخابات تاريخية للجنة الشباب، يُنتخب فيها المرشحون على يد أقرانهم القادة الشباب من الجمعيات الوطنية.
وبالعمل معاً، قبل وأثناء وبعد اجتماعاتنا لاتخاذ قرارات رفيعة المستوى، سيتمكن كل من كبار القادة ومندوبي الشباب من تبادل دوافعهم وتطلعاتهم بشأن ترسيخ ولايتنا الجماعية كصليب أحمر وهلال أحمر، فضلاً عن تعزيز المبادرات الإنسانية مع الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين. وبمشاركة الشباب في الاجتماعات الدستورية والإنصات إليهم، سنواصل بشكل فعَّال سد الفجوات بين عملية صنع القرارات الرفيعة المستوى وواقع المجتمعات المحلية التي يعمل فيها الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
منتدى شباب الاتحاد الدولي عام 2019
وتيسيراً للمشاركة المجدية لمندوبي الشباب وضمان تردد صوت الشباب في جميع الاجتماعات الدستورية، سيجري عقد منتدى الشباب خلال يومي 3 و4 ديسمبر 2019 قبيل عقد الجمعية العامة.
وسوف يشارك مندوبو الشباب في مناقشات موضوعية قوية مثل مراجعة دستور الاتحاد الدولي، واستراتيجية العقد 2030، والنزاهة والخضوع للمساءلة، وسياسة مراعاة النوع الاجتماعي والتنوع، فضلاً عن التوعية وانتخابات لجنة الشباب. وبالتالي فسوف يُفسح المنتدى مجالاً للشباب لإعادة تصور ما يتعين أن تبدو عليه حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر في المستقبل وما هي طبيعة الحركة التي يودون المشاركة في إنشائها.
وسيجري تقاسم نتائج المنتدى كمدخلات ومشاركة شبابية في المناقشات الموضوعية التي ستدور خلال الاجتماعات الدستورية، كما ستسهم أيضاً إسهاماً كبيراً في الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الاتحاد الدولي. وبالإضافة إلى ذلك، سيكون هذا المنتدى فرصة للقادة الشباب لمناقشة المسائل ذات الصلة بالنهوض بعمل الحركة ومشاركة الشباب على الصعيد الإقليمي. وأخيراً، سيُلقى الضوء خلال المنتدى أيضاً على أمثلة مختلفة على تحقيق الامتياز فيما يتعلق بالنهوض بمشاركة الشباب على مستوى الجمعية الوطنية، وإطلاق مجموعة الأدوات الخاصة باستراتيجية الاتحاد الدولي بشأن إشراك الشباب، التي تهدف إلى مساعدة الجمعيات الوطنية على تحسين تفعيل استراتيجية الاتحاد الدولي بشأن إشراك الشباب التي أُصدرت عام 2013.
وسوف يشارك مندوبو الشباب في مناقشات موضوعية قوية مثل مراجعة دستور الاتحاد الدولي، واستراتيجية العقد 2030، والنزاهة والخضوع للمساءلة، وسياسة مراعاة النوع الاجتماعي والتنوع، فضلاً عن التوعية وانتخابات لجنة الشباب. وبالتالي فسوف يُفسح المنتدى مجالاً للشباب لإعادة تصور ما يتعين أن تبدو عليه حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر في المستقبل وما هي طبيعة الحركة التي يودون المشاركة في إنشائها.
وسيجري تقاسم نتائج المنتدى كمدخلات ومشاركة شبابية في المناقشات الموضوعية التي ستدور خلال الاجتماعات الدستورية، كما ستسهم أيضاً إسهاماً كبيراً في الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الاتحاد الدولي. وبالإضافة إلى ذلك، سيكون هذا المنتدى فرصة للقادة الشباب لمناقشة المسائل ذات الصلة بالنهوض بعمل الحركة ومشاركة الشباب على الصعيد الإقليمي. وأخيراً، سيُلقى الضوء خلال المنتدى أيضاً على أمثلة مختلفة على تحقيق الامتياز فيما يتعلق بالنهوض بمشاركة الشباب على مستوى الجمعية الوطنية، وإطلاق مجموعة الأدوات الخاصة باستراتيجية الاتحاد الدولي بشأن إشراك الشباب، التي تهدف إلى مساعدة الجمعيات الوطنية على تحسين تفعيل استراتيجية الاتحاد الدولي بشأن إشراك الشباب التي أُصدرت عام 2013.
أبرز أنشطة الاجتماعات الدستورية
بعد منتدى الشباب، سينضم جميع مندوبي الشباب إلى وفود جمعياتهم للمشاركة في كل الاجتماعات الدستورية والتوصل إلى نتائج الاجتماعات. وعلاوة على المتطلبات الدستورية المحددة لأعمال الشباب، مثل تقرير لجنة الشباب الذي يصدر كل سنتين، فيما يلي أبرز النقاط التي تجسد الاحتفاء بالشباب وبمساهمتهم في قيادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر وفي أنشطته في مجال العمل الإنساني.
1- انتخابات لجنة الشباب بالاتحاد الدولي للفترة 2019-2023،
2- حفل توزيع جوائز أنشطة شباب،
3- مسابقة 100 فكرة.
وخلال الاجتماعات، سيُخصص حيز لضمان الاستماع إلى آراء الشباب وإسهامهم في صنع القرار الجماعي. ويشمل ذلك عادة ما لا يقل عن 15 فرصة للقادة الشباب لتولي أدوار أعضاء لجنة الصياغة، ومقرري الجلسات العامة وجلسات تسليط الأضواء …الخ. وبالإضافة إلى ذلك، ستتيح جلسات استخلاص المعلومات اليومية فرصة للمداولات غير الرسمية بين مندوبي الشباب وكبار قادة الاتحاد الدولي بشأن فحوى الاجتماعات الدستورية وإجراءاتها وما يُحرز بشأنها من تقدم ومتابعة نتائجها.
لتحميل برنامج منتدى شباب الاتحاد
1- انتخابات لجنة الشباب بالاتحاد الدولي للفترة 2019-2023،
2- حفل توزيع جوائز أنشطة شباب،
3- مسابقة 100 فكرة.
وخلال الاجتماعات، سيُخصص حيز لضمان الاستماع إلى آراء الشباب وإسهامهم في صنع القرار الجماعي. ويشمل ذلك عادة ما لا يقل عن 15 فرصة للقادة الشباب لتولي أدوار أعضاء لجنة الصياغة، ومقرري الجلسات العامة وجلسات تسليط الأضواء …الخ. وبالإضافة إلى ذلك، ستتيح جلسات استخلاص المعلومات اليومية فرصة للمداولات غير الرسمية بين مندوبي الشباب وكبار قادة الاتحاد الدولي بشأن فحوى الاجتماعات الدستورية وإجراءاتها وما يُحرز بشأنها من تقدم ومتابعة نتائجها.
لتحميل برنامج منتدى شباب الاتحاد
إعلاء كلمة الشباب في الاجتماعات الدستورية لسنة 2017
أدت المشاركة الفعلية لمائة وخمسة عشر مندوبا شابا الشباب من 96 جمعية وطنية في الاجتماعات الدستورية الماضية إلى مشاركة الشباب بآرائهم وإثراء المحادثات الرامية إلى اتخاذ قرارات بإضفاء منظور جديد. وبناء على هذه التجربة، نتطلع هذه السنة إلى مشاركة ما لا يقل عن 120 قائدا شابا في الاجتماعات الدستورية لسنة 2017 ضمن أعضاء الوفود الرسمية للجمعيات الوطنية
وستُثري مشاركة الشباب في الاجتماعات الدستورية نقاشاتنا الجادة بشأن التوجهات والمخاطر الجديدة والناشئة التي تؤثر في ميدان العمل الإنساني. وستساعدنا مساهمة الشباب تحديدا على تعزيز قدرة جمعياتنا الوطنية، بصفتها الشريك المفضل من حيث قدرتها على بلوغ المجتمعات المحلية وتغطيتها العالمية، على مواجهة الأزمات الإنسانية المتزايدة والتي تزداد تعقيدا وطولا. علاوة على ذلك، لا يمكن اعتماد سياسة الاتحاد الدولي بشأن الشباب لسنة 2017 دون حضور الشباب بيننا في تركيا
كما أن إدراج ميثاق الاتحاد الدولي للمتطوعين في جدول أعمال الجمعية العامة يُلزمنا بالحرص على أن تساهم الغالبية العظمى من متطوعينا، أي الشباب، في اعتماد هذا الميثاق وتشهده. وأخيرا وليس آخرا، سيتمكن مندوبو الشباب الذين يمثلون أقرانهم في كل الاتحاد الدولي، من المساهمة في بلورة رؤية مشتركة لتحقيق الامتياز في العمل الإنساني للحركة، تكون أساساً لوضع استراتيجية العقد 2030
وسيُخصص وقت للشباب في إطار مناقشة كل بند من بنود جدول أعمال الجمعية العامة، ليعبروا فيه عن آرائهم ويساهموا في عملية اتخاذ القرارات المشتركة. وسيتاح للقادة الشباب، كالعادة، إمكانية الاضطلاع بدور أعضاء مكتب الجمعية العامة، مثل عضوية لجنة الصياغة وترؤس حلقات العمل أو الاضطلاع بدور المقرر فيها. إضافة إلى ذلك، ستتيح جلسات الإحاطة اليومية فيما بين الأجيال تبادل الأفكار في سياق غير رسمي بين مندوبي الشباب وكبار القادة في الاتحاد الدولي بشأن مضمون الاجتماعات الدستورية إجراءاتها وتقدمها ومتابعتها
وستُثري مشاركة الشباب في الاجتماعات الدستورية نقاشاتنا الجادة بشأن التوجهات والمخاطر الجديدة والناشئة التي تؤثر في ميدان العمل الإنساني. وستساعدنا مساهمة الشباب تحديدا على تعزيز قدرة جمعياتنا الوطنية، بصفتها الشريك المفضل من حيث قدرتها على بلوغ المجتمعات المحلية وتغطيتها العالمية، على مواجهة الأزمات الإنسانية المتزايدة والتي تزداد تعقيدا وطولا. علاوة على ذلك، لا يمكن اعتماد سياسة الاتحاد الدولي بشأن الشباب لسنة 2017 دون حضور الشباب بيننا في تركيا
كما أن إدراج ميثاق الاتحاد الدولي للمتطوعين في جدول أعمال الجمعية العامة يُلزمنا بالحرص على أن تساهم الغالبية العظمى من متطوعينا، أي الشباب، في اعتماد هذا الميثاق وتشهده. وأخيرا وليس آخرا، سيتمكن مندوبو الشباب الذين يمثلون أقرانهم في كل الاتحاد الدولي، من المساهمة في بلورة رؤية مشتركة لتحقيق الامتياز في العمل الإنساني للحركة، تكون أساساً لوضع استراتيجية العقد 2030
وسيُخصص وقت للشباب في إطار مناقشة كل بند من بنود جدول أعمال الجمعية العامة، ليعبروا فيه عن آرائهم ويساهموا في عملية اتخاذ القرارات المشتركة. وسيتاح للقادة الشباب، كالعادة، إمكانية الاضطلاع بدور أعضاء مكتب الجمعية العامة، مثل عضوية لجنة الصياغة وترؤس حلقات العمل أو الاضطلاع بدور المقرر فيها. إضافة إلى ذلك، ستتيح جلسات الإحاطة اليومية فيما بين الأجيال تبادل الأفكار في سياق غير رسمي بين مندوبي الشباب وكبار القادة في الاتحاد الدولي بشأن مضمون الاجتماعات الدستورية إجراءاتها وتقدمها ومتابعتها
-
شباب صحي.. عالم صحي
الفائز: الصليب الأحمر في نيكاراغوا ، الوصيف: جمعية الهلال الأحمر الطاجيكي -
تقوية المجتمعات
الفائز: الصليب الأحمر النيوزيلندي ، الوصيف: الصليب الأحمر البرازيلي -
تعزيز الإدماج الاجتماعي وثقافة اللاعنف والسلام
الفائز: الصليب الأحمر الكولومبي ، الوصيف: الصليب الأحمر الفنلندي -
استخدام التكنولوجيا والابتكار
الفائز: جمهورية كوريا الوطنية للصليب الأحمر ، الوصيف: جمعية الهلال الأحمر الباكستاني