Public statements
في عالم يسوده الاستقطاب، يعد المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون للصليب الأحمر والهلال الأحمر منبرًا محوريًا في مجال العمل الإنساني القائم على المبادئ
إن المؤتمر الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، المقرر عقده في جنيف في الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر/تشرين الأول، يمثل فرصة حاسمة للتركيز على التوصل إلى حلول إنسانية ملموسة لبعض من أكثر التحديات إلحاحًا في العالم. ويجرى تنظيم المؤتمر، الذي تستضيفه سويسرا، بالتعاون بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي). وتلتقي في هذه الفعالية الفريدة من نوعها الدول وأعضاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر (الحركة).
تطغى الانقسامات العالمية على عناوين الأخبار في الوقت الراهن. لكن المؤتمر الدولي على النقيض من ذلك منبر للتعاون والحوار، فطبيعته غير السياسية تكفل التركيز الدائم على العمل الإنساني والتزامنا الجماعي بإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة الإنسانية. وستركز المناقشات خصوصًا على الموضوعات التالية:
وإذ تجتمع هذه الأصوات المتنوعة – التي تضم ممثلين عن 191 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، و196 دولة طرفًا في اتفاقيات جنيف – يتيح المؤتمر الدولي مساحة حيوية يلتقي فيها العاملون في المجال الإنساني والحكومات، وتنحى الخلافات جانبًا وينصب التركيز على المسؤولية المشتركة المتمثلة في حماية المحتاجين وتقديم العون لهم. وهذه التنوع الذي يتجلى في المؤتمر – عبر ممثلي الدول والأفراد المنتمين إلى حركتنا، بما في ذلك الجمعيات الوطنية التي تؤدي دورًا مساعدًا لحكوماتها في المجال الإنساني – يشكل قوة عميقة ويضع أمام الجميع ثروة وافرة من الخبرات والرؤى والحلول المبتكرة. ويعزز هذا الطيف الواسع من الخلفيات المرونة في العمل، ويثري المناقشات الرامية إلى تحقيق نتائج عميقة الأثر في مجال العمل الإنساني.
ستعمل الاجتماعات عمومًا بمثابة محفز قوي للتغيير، وسيتجسد فيها إيماننا جميعًا بقوة القانون الدولي الإنساني والعمل الإنساني المحايد والمستقل وغير المتحيز. وستساعد في صياغة القوانين والسياسات والمعايير اللازمة لإدارة مخاطر الكوارث والحد منها. وبذلك سيصبح المؤتمر شهادة على جهودنا الموحدة الرامية إلى دعم هذه القيم وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في الوقت الحالي والمستقبل.
وسيُعقد قبيل المؤتمر الدولي اجتماعان دستوريان آخران للصليب الأحمر والهلال الأحمر. الاجتماع الأول، الذي ينعقد في الفترة من 23 إلى 25 تشرين الأول/أكتوبر، هو الجمعية العامة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي). ويعقب ذلك انعقاد مجلس مندوبي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر يومي 27 و28 تشرين الأول/أكتوبر. وستنعقد كذلك فعاليات منتدى الشباب العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، لمدة يوم واحد في 22 تشرين الأول/أكتوبر. وسيشارك في الاجتماعات عمومًا – بما فيها المؤتمر الدولي – أكثر من ألف شخص من جميع بلدان العالم تقريبًا.
وتعرب مكونات الحركة كافة عن امتنانها للحكومة السويسرية، لما تقدمه من دعم وتضطلع به من استضافة لكل هذه الاجتماعات.
تطغى الانقسامات العالمية على عناوين الأخبار في الوقت الراهن. لكن المؤتمر الدولي على النقيض من ذلك منبر للتعاون والحوار، فطبيعته غير السياسية تكفل التركيز الدائم على العمل الإنساني والتزامنا الجماعي بإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة الإنسانية. وستركز المناقشات خصوصًا على الموضوعات التالية:
- cالامتثال للقانون الدولي الإنساني
- تعزيز حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني
- تعزيز العمل الإنساني المستدام الذي تقوده جهات محلية
- التنبوء بالتحديات المناخية والاستعداد لها والتكيف مع آثارها
- أهمية “قانون مواجهة الكوارث”
- أثر الوسائل التكنولوجية الرقمية في الحروب.
وإذ تجتمع هذه الأصوات المتنوعة – التي تضم ممثلين عن 191 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، و196 دولة طرفًا في اتفاقيات جنيف – يتيح المؤتمر الدولي مساحة حيوية يلتقي فيها العاملون في المجال الإنساني والحكومات، وتنحى الخلافات جانبًا وينصب التركيز على المسؤولية المشتركة المتمثلة في حماية المحتاجين وتقديم العون لهم. وهذه التنوع الذي يتجلى في المؤتمر – عبر ممثلي الدول والأفراد المنتمين إلى حركتنا، بما في ذلك الجمعيات الوطنية التي تؤدي دورًا مساعدًا لحكوماتها في المجال الإنساني – يشكل قوة عميقة ويضع أمام الجميع ثروة وافرة من الخبرات والرؤى والحلول المبتكرة. ويعزز هذا الطيف الواسع من الخلفيات المرونة في العمل، ويثري المناقشات الرامية إلى تحقيق نتائج عميقة الأثر في مجال العمل الإنساني.
ستعمل الاجتماعات عمومًا بمثابة محفز قوي للتغيير، وسيتجسد فيها إيماننا جميعًا بقوة القانون الدولي الإنساني والعمل الإنساني المحايد والمستقل وغير المتحيز. وستساعد في صياغة القوانين والسياسات والمعايير اللازمة لإدارة مخاطر الكوارث والحد منها. وبذلك سيصبح المؤتمر شهادة على جهودنا الموحدة الرامية إلى دعم هذه القيم وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في الوقت الحالي والمستقبل.
وسيُعقد قبيل المؤتمر الدولي اجتماعان دستوريان آخران للصليب الأحمر والهلال الأحمر. الاجتماع الأول، الذي ينعقد في الفترة من 23 إلى 25 تشرين الأول/أكتوبر، هو الجمعية العامة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي). ويعقب ذلك انعقاد مجلس مندوبي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر يومي 27 و28 تشرين الأول/أكتوبر. وستنعقد كذلك فعاليات منتدى الشباب العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، لمدة يوم واحد في 22 تشرين الأول/أكتوبر. وسيشارك في الاجتماعات عمومًا – بما فيها المؤتمر الدولي – أكثر من ألف شخص من جميع بلدان العالم تقريبًا.
وتعرب مكونات الحركة كافة عن امتنانها للحكومة السويسرية، لما تقدمه من دعم وتضطلع به من استضافة لكل هذه الاجتماعات.