الفعاليات الجانبية: المؤتمر الدولي الثالث والثلاثون

الفعاليات الجانبية

مع أن الفعاليات الجانبية ليست جزءً من جدول الأعمال الرسمي للمؤتمر، فهي فعاليات محدودة في صورة حلقات عمل وحلقات نقاشية وموائد مستديرة إلخ تكمل المجريات الرسمية عن طريق إتاحة وقت للمشاركين لإجراء محادثات غير رسمية وفرص لنسج العلاقات وإبرازمقاربات ناجحة للتعامل مع قضايا إنسانية، واختبار الأفكار، وإيجاد شركاء جدد، وفتح آفاق أمام الأخرين وإلهامهم والاستلهام منهم. ويجب أن تتصل الفعاليات الجانبية بموضوع أو أكثر من موضوعات المؤتمر الأساسية أو الفرعية. ويتوقع منها أن تكون فعاليات تفاعلية وعملية موجهة نحو الفعل وتنظر إلى الطرق المبتكرة للتعامل مع تحديات العمل الإنساني.
ومع أن الفعاليات الجانبية ليست خاضعة للمتطلبات القانونية للحركة أو نظامها الداخلي، إلا أنه يجب ألا يدخل المشاركون في جدال ذي طبيعة سياسية أو عرقية أو دينية أو أيديولوجية. ويجب الا تتعارض النقاشات الدائرة مع المبادئ الأساسية للحركة (الإنسانية وعدم التحيز والاستقلال والحياد والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية)
لتحميل الجدول اضغط هنا

تفاصيل عن الفعاليات الجانبية

  • الاثنين 9 ديسمبر- 15:00-16:00

    العلاقات المدنية والعسكرية بين الجمعيات الوطنية والهيئات العسكرية
    المكان: قاعة لوزان
    اللغة: الانكليزية
    تواجه مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر صعوبات مهمة بينما تضطلع بعمليات أساسية مع القوات المسلحة. وتزداد هذه الصعوبات حدة عندما تقوم الجمعيات الوطنية بدورها كهيئة مساعدة.
    ويصعب من الناحية العملية تنفيذ عملية إنسانية طبقا للمبادئ الأساسية تكسب ثقة السكان المنكوبين ومختلف أطراف النزاع في آن معا وتحافظ عليها.
    وخلال هذه الجلسة، ستتبادل مجموعة مختارة من الجمعيات الوطنية التي تعمل في ظل أصعب الأزمات وأعقدها، تجاربها وأفضل ممارساتها مع القوات المسلحة التابعة لدولة أو غير التابعة لدولة. وستشرح تلك الجمعيات الوطنية طريقة الاضطلاع بالعملية بطريقة مبنية على مبادئ تصون وتحسّن فضاء عملها الإنساني وقدرتها على الاضطلاع بأنشطة إنسانية.
    وستوضح هذه الفعالية للدول والمنظمات الإقليمية وكيانات أخرى من خارج الحركة الطرق التي تستخدمها الحركة للاضطلاع بأعمال إنسانية مبنية على مبادئ.
    وستُختتم الحلقة بجلسة أسئلة وأجوبة يقودها موّجه.
    أهم المنظمين: الاتحاد الدولي واللجنة الدولية

    تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التلوث بالأسلحة من خلال تغيير السلوك
    المكان: القاعتان 5 و6
    اللغة: عربي، انكليزي
    يمثل تحسين حياة المتضررين من النزاعات المسلحة والكوارث وحالات الطوارئ الأخرى هدفًا أساسيًا للمؤتمر الدولي الثالث والثلاثين ومجلس المندوبين. وإن تلبية احتياجات المجتمعات المتضررة ومعالجة مواطن ضعفها أمر محوري لتحقيق هذا الهدف، ولايقل عنه محوريّةً ضرورة ضمان أن عمليات الحركة وموظفيها ومتطوعيها يمكنهم العمل بأمان في البيئات الخطرة. ويمثل التلوث بالأسلحة خطرًا بارزًا في كثير من السياقات في الوقت الحاضر.
    وضعت اللجنة الدولية والصليب الأحمر النرويجي مبادئ توجيهية لمساعدة الحركة على إدارة المخاطر المرتبطة بالتلوث بالأسلحة على نحو أفضل. وتهدف هذه المبادئ التوجيهية إلى مساعدة مكونات الحركة على تحديد المخاطر الناجمة عن أخطار الأسلحة التقليدية و/أو الأخطار الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وتقييمها. وهي تعرض منهجية لتصميم وتنفيذ الأنشطة الرامية إلى التوعية بالأخطار المرتبطة بالأسلحة والأخطار الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وإلى تيسير تغيير سلوك موظفي الحركة والمجتمعات المتضررة، من أجل تجنب احتمالية وقوع الضرر أو الحد منه. والمراد من المبادئ التوجيهية مساعدة مكونات الحركة على الوفاء بالتزاماتها بموجب استراتيجية الحركة بشأن الألغام الأرضية والذخائر العنقودية وغيرها من مخلفات الحرب القابلة للانفجار، التي اعتمدها مجلس المندوبين عام 2009.
    ستتناول هذه الفعالية الجانبية ما يلي في إيجاز:
    التعريف بالمبادئ التوجيهية وترويجها بين أوساط الجمعيات الوطنية.
    تعزيز قدرة الجمعيات الوطنية العاملة في سياقات ملوَّثة بالأسلحة على الاضطلاع بأنشطة التوعية بالمخاطر والسلوك الأكثر أمانًا في تلك السياقات.
    إلقاء الضوء على العمل الذي تنفذه بالفعل بعض الجمعيات الوطنية في هذا المجال، وتعزيز التفاعل بين الأقران في المستقبل.
    سيتحدث في هذه الفاعلية الجانبية متحدثان أو ثلاثة ويُفرد وقت للمناقشات

    توفير الحماية معًا: نهج شامل للحركة
    المكان: قاعة فيفي واسباس ريفيرا
    اللغة: الإنكليزية يتزايد نشاط الجمعيات الوطنية في مجال الحماية، وهذا يؤكد ضرورة وضع نهج يراعي نطاق التفويض الممنوح لكل جميعة، ومجالات خبراتها الفنية والعملية، ويضع تنوع المخاطر المتعلقة بالحماية في الحسبان.
    وللعلاقات مع السلطات أهمية خاصة، إذا ما نظرنا إلى المسؤوليات المنوطة بها في توفير الحماية. ولا شك أن وجود فهم مشترك نابع من تحليل شامل للمخاطر المتعلقة بالحماية في السياقات المختلفة سيعزز نطاق وصولنا وجدوى عملنا وكفاءتنا.
    الهدف: ترسيخ فهم أفضل للدور الحالي والمحتمل للأطراف الفاعلة في الحركة في مجال الحماية، ولمجالات التعاون مع السلطات التابعة للدول، عن طريق:
    • استعراض الدول الحالي والمحتمل للأطراف الفاعلة في الحركة في مجال الحماية ومناقشة سبل تحسين الاستجابة للاحتياجات في هذا المجال؛
    • تحقيق فهم أفضل للطرق التي يمكن من خلالها للأطراف الفاعلة في الحركة التعاون وتحقيق التكامل في ما بينها في مجالات الحماية؛
    • تحقيق فهم أفضل لدور الدول في تمكين الأطراف الفاعلة في الحركة من العمل، وتمكين الجمعيات الوطنية من الاضطلاع بدورها بوصفها جهات مساعدة لحكوماتها، مع تحديد المجالات التي يمكن أن يؤتي فيها التعاون والوصول والفهم الجيد لدور الحركة ثمارًا أفضل في مجال الحماية.
    ومن المقرر أن تمد نتائج هذه الفعالية الجانبية عمل المجلس الاستشاري لمنصة ممارس الحماية (سبع جمعيات وطنية واللجنة الدولية والاتحاد الدولي) بالمعلومات بُغية وضع نهج للحركة في مجال الحماية.
    الجهة المُضيفة: المجلس الاستشاري لمنصة ممارسي الحماية

    حوادث الإصابات الجماعية: قدرة المجتمعات المحلية
    المكان: قاعة نيون
    اللغة: الإنكليزية
    تُعد حوادث الإصابات الجماعية إحدى حالات الطوارئ التي تواجهها جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعية ماجن دافيد أدوم بشكل متزايد، ومن بين الأسباب الأكثر شيوعًا لهذه الحوادث الكوارث الطبيعية وأعمال العنف. وإن قدرة المجتمع المحلي على الاستجابة بشكل فعّال في اللحظات الأولى التي تلي وقوع الحادث لهي من أهم عوامل تحجيم أثره وإنقاذ الأرواح. انضموا إلينا في جلسة “الإصابات الجماعية: القدرة المجتمعية” حيث سنستعرض كيف يمكننا جميعًا، عبر تدريب قصير يُعقد بلغات مختلفة، الاستجابة بسهولة عند وقوع حادث من هذا النوع وإنقاذ الأرواح بوسائل في متناول اليد. لسنا بحاجة إلى تدريب أو معارف من نوع خاص، كل ما نحتاج إليه هو استعداد للاستجابة وتفاعل نشط في أثناء الجلسة. انقلوا هذه المبادرة إلى أوطانكم، وساعدوا مجتمعاتكم لتكون على أهبة الاستعداد!
    الجهات المُضيفة: الصليب الأحمر الإكوادوري والصليب الأحمر الفلبيني وجمعية ماجن دافيد أدوم في إسرائيل والصليب الأحمر الأمريكي

    التشجيع على وضع تشريع وطني للشارة وحمايتها
    المكان: قاعة 15
    اللغة: الإنكليزية والعربية
    سيلتقي في هذه الفعالية ممثلو حكومات دول عربية بقادة الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لمناقشة القضايا المتصلة بشارتنا وأهميتها والتشريعات المتعلقة بها.
    وسوف تُعرض نتائج الاستبيان الذي أجري على البلدان العربية في أكتوبر، وهي تصف الوضع التشريعي الحالي، وأشكال إساءة استخدام الشارة، إلى جانب تحديد الجهة المسؤولة عن متابعة تنفيذ تلك التشريعات. وعقب كل سؤال، سيُطرح إجراء أو توصية مقترحة للنقاش مع الحضور، وسيعقب ذلك استعراض لخبرات عملية من قصص نجاح ووضع خطة عمل للمستقبل. وسيتابع المستشارون القانونيون من الدول العربية هذه الأعمال ويقدمون تقارير عن التقدم المحرَز أمام الاجتماع السنوي للمستشارين القانونيين.
    الجهة المُضيفة: المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر
  • الثلاثاء 10 ديسمبر- 13:30-14:30

    البحث عن المفقودين: فرص و تحديات التكنولوجيا
    المكان: قاعة فيفي واسباس ريفيرا
    اللغة: الإنكليزية
    يذهب مئات الآلاف من الأشخاص في عداد المفقودين بسبب النزاعات أو حالات العنف أو الهجرة أو الكوارث. وتمثل استراتيجية الروابط العائلية (2020-2025) ومشروع القرار المتصلة به – المقترحان على المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين – بلورة للإرادة الجمعية للحركة، ويمثلان إنجازًا مرحليًّا مهمًّا في سياق تعزيز كفاءة هذا النشاط الأساسي للحركة.
    ولكنّ كِبَر حجم التحدي العالمي الذي تنطوي عليه قضية المفقودين يضع أمام أعيننا حقيقة إنه لا يزال أمامنا الكثير من العمل. والتكنولوجيات الجديدة تنطوي على إمكانات كبيرة يُعوَّل عليها كثيرًا في زيادة فاعلية أنشطة إعادة الروابط العائلية ونطاقها، وتعزيز جهود الوقاية من أجل الحيلولة دون ذهاب الناس في عداد المفقودين في المقام الأول. غير أن استخدام هذه التكنولوجيات يرافقه مخاطر لا بد من إدارتها بعناية. والوكالة المركزية للبحث عن المفقودين تتصدر الجهود الرامية إلى الاستفادة من التكنولوجيات الجديدة بُغية معالجة مأساة المفقودين على نحو أفضل.
    ويتمثل الهدف من هذه الفعالية الجانبية في ما يلي:
    • استعراض الدور الريادي للوكالة المركزية للبحث عن المفقودين ومشاريعها.
    • عرض المسار الذي تسلكه الرحلة التي تُسيّرها روح الابتكار وتُوجهها رؤية شاملة وتَشارُكية.
    • استعراض الإمكانات الكبيرة للتكنولوجيات الجديدة، مع عرض المخاطر التي يبنغي إدارتها.
    • مناقشة ما يمكن أن تساهم به الدول والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
    تُقدم وجبة غداء.
    الجهتان المُضيفتان: حكومة سويسرا واللجنة الدولية

    كتيبات الدليل العسكري للقانون الدولي الإنساني في القرن الحادي والعشرين
    المكان: قاعة مونترو
    اللغة: الإنكليزية
    تمثل كتيبات الدليل العسكري أداة رئيسية تستخدمها العديد من الدول لنشر القانون الدولي الإنساني بين أوساط قواتها المسلحة بطريقة فعّالة ولتيسير تنفيذه من قِبَلهم. ستوفر هذه الفعالية فرصة للاستماع إلى خبراء القانون الدولي الإنساني من الدول التي نجحت في نشر و/أو تحديث كتيباتها للدليل العسكري للقانون الدولي الإنساني في السنوات الأخيرة، أو تلك التي لا تزال تعمل على ذلك. وسيتحدث الخبراء عن ممارساتهم الجيدة والدروس المستفادة في ما يتعلق بنشر القانون الدولي الإنساني بين أوساط القوات المسلحة لبلدانهم، بما في ذلك كيفية استفادتهم من التكنولوجيات الرقمية في تحقيق ذلك. ومن المقرر قريبًا إطلاق صفحة إلكترونية قبل الفعالية تقدم مواد ذات صلة، وتشمل إمكانية الاطلاع على نص أدلة القانون الدولي الإنساني ونُسخٍ من ملاحظات المشاركين أو “مواجز وقائع قانونية” المتعلقة بأدلتهم المعنية بالقانون الدولي الإنساني. وعلى هذا النحو، سيكون بإمكان الجهات المعنية بالممارسة لدى الدول، حتى بعد الفعالية، الاطلاع على أدلة الجهات الأخرى واستخلاص الدروس الرئيسية المستفادة أو الممارسات الجيدة التي يُحاط بها علمًا في أثناء الفعالية. وهذه الفعالية مهمة للباحثين والدارسين الذين يسعون إلى اكتساب فهم أفضل لآراء الدول بشأن القانون الدولي الإنساني، وممارسات الدول في مجال نشره وتنفيذه في العمليات العسكرية.
    الجهتان المُضيفتان الرئيسيتان: الدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية

    حماية خدمات الرعاية الصحية: ترجمة الأطر المعيارية إلى حلول عملية: دراستان حول ممارسات الحماية التي تقوم بها القوات المسلحة التابعة للدول، والإبلاغ عن جروح الأعيرة النارية من قبل الاختصاصيين الطبيين
    المكان: قاعة نيون
    اللغة: الإنكليزية
    لا تزال الرعاية الصحية في أوقات النزاع وحالات الطوارئ الأخرى تتعرض للتهديد، ولكن ثمة طرقًا عملية يمكننا بها تعزيز حماية خدمات الرعاية الصحية. تلقي هذه الفعالية الضوء على طريقتين فعّالتين لتحقيق حماية أفضل للمهمة الطبية.
    تُعرض في أثناء الفعالية دراستان توضحان أهمية تفعيل توصيات مشروع “الرعاية الصحية في خطر”؛ إحداهما مشروع بحثي يستعرض التدابير العملية التي تضعها القوات المسلحة التابعة للدول وتنفذها من أجل حماية الرعاية الصحية في العمليات العسكرية، وقد دعمت حكومة السويد هذا المشروع بوصفه أولوية رئيسية للمؤتمر الدولي، والأخرى دراسة عن سرية المعلومات الطبية وإمكانية حصول جرحى الأسلحة على خدمات الرعاية.
    ويركز البحث الأول على كيفية إدماج حماية الخدمات الطبية المدنية عمليًّا في تخطيط العمليات العسكرية وتسييرها، ويرصد الفجوات ويضع مبادئ توجيهية لتنفيذ تدابير الحماية.
    في حين تقدم الدراسة الثانية تحليلًا للقوانين التي تقضي بضرورة أن يبلغ الاختصاصيون الطبيون عن الجروح الناجمة عن أعيرة نارية. وستمثل الدراسة أساسًا يرتكز إليه الترويج للقوانين التي تتوافق مع المبادئ الإنسانية، وتيسير إمكانية حصول الجرحى على الرعاية في حالات الطوارئ. وبهدف إثراء هذه الدراسة، تُعقد مناقشة للدروس المستفادة وما حققته اللجنة الدولية في نيجيريا من تعزيز الإطار القانوني المعني بمعالجة جرحى الأعيرة النارية ورعايتهم.
    الجهتان المُضيفتان: حكومة السويد ومبادرة “الرعاية الصحية في خطر”، اللجنة الدولية

    العواقب الإنسانية للأسلحة النووية
    المكان: قاعة لوزان
    اللغة: الإنكليزية
    لطالما دعت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى حظر الأسلحة النووية والقضاء عليها، استنادًا إلى عواقبها الإنسانية الكارثية، وصعوبة تصور إمكانية استخدام هذه الأسلحة على نحو يتوافق مع قواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئه، هذا فضلًا عن عجز أي استجابة إنسانية مهما كان حجمها عن معالجة تبعات استخدام هذه الأسلحة بشكل ملائم.
    ولعل ما يشهده العالم من اضطرابات دولية وإقليمية، وتحديث مستمر للأسلحة النووية، واتجاهات نحو سباق تسلح نووي جديد، وعوامل أخرى جعلت خطر استخدام الأسلحة النووية أعلى من أي وقت مضى منذ عقود. الأمر الذي يضفي على الجهود الساعية إلى منع استخدام الأسلحة النووية وحظرها والقضاء عليها مزيدًا من الإلحاح والأهمية.
    تهدف هذه الفعالية الجانبية إلى استكشاف الكيفية التي يمكن من خلالها للدول والمجتمع المدني ومكونات الحركة المختلفة التعاون في ما بينها على نحو أفضل وبطريقة دينامية وتفاعلية، في هذا السياق الصعب، من أجل بناء زخم سعيًا نحو حظر الأسلحة النووية والقضاء عليها، بطرق منها تبادل الآراء بشأن الطرق المثلى لإيصال شواغلهم ورفع مستوى الوعي العام.
    وستقيّم هذه الفعالية آثار تزايد خطر استخدام الأسلحة النووية على قدرة الاستجابة الإنسانية وعلى احترام القانون الدولي الإنساني بشكل عام، وستستكشف كيف يمكن أن يساهم التقيد بمعاهدة حظر الأسلحة النووية على نطاق واسع في الحد من هذا الخطر.
    الجهة المُضيفة الرئيسية: سعادة السيدة ماريا ديل سوكورو فلوريس ليرا، سفيرة المكسيك وممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف
  • الثلاثاء 10 ديسمبر- 19:30-20:30

    حماية الماء في البنى التحتية للماء في النزاعات المسلحة
    يشترك في تنظيم هذه الفعالية منصة جنيف للقانون الدولي بشأن المياه Geneva Water Hub(جامعة جنيف)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، والصليب الأحمر الهولندي، والبعثة الدائمة لجمهورية سلوفينيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وسوف تركز على حماية الماء والبنى التحتية لتوزيع المياه في ظل النزاعات المسلحة.
    والغرض من الفعالية هو التوعية بالضعف المتزايد للسكان الذي يعانون من النزاعات المسلحة من حيث حصولهم على خدمات الماء والصرف الصحي. وسوف يستكشف المتحدثون طرق تفادي مواطن الضعف هذه ومعالجتها. وسيركز النقاش بشكل خاص على طريقة تشجيع احترام النظم القانونية التي تحمي الحصول على الماء، وكيفية تحسين صمود شبكات المياه والصرف الصحي خلال النزاعات المسلحة وبعدها.
    وسيشارك في الفعالية عدد من المتحدثين من بينهم الدكتور Danilo Türk، الرئيس السابق لجمهورية سلوفينيا ورئيس الفريق العالمي الرفيع المستوى المعني بالماء والسلم، مركز جنيف للمياه؛ والدكتورة Mara Tignino قارئة، كلية القانون ومعهد العلوم البيئية بجامعة جنيف واختصاصية قانونية رائدة، مركز جنيف للمياه؛ والسيدة Christine Pirenne، رئيسة المعونة الإنسانية في وزارة الشؤون الخارجية، هولندا؛ الممثل السويسري (يؤكد لاحقا) ؛ ممثل منظمة الامم المتحدة للطفولة.
    المشاركون في التنظيم: منصة جنيف للقانون الدولي بشأن المياه (جامعة جنيف)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، والصليب الأحمر الهولندي، والبعثة الدائمة لجمهورية سلوفينيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف

    ما هي الجهود المطلوبة لأخذ ظاهرة تغير المناخ في الاعتبار؟
    يزداد تواتر وحِدّة الظواهر الجوية القصوى نتيجة لتغير المناخ. ولم يعد بإمكان قطاع العمل الإنساني أن لا يتأهب لهذه الظروف. بما يعني أنه لم يعد يكفي الاعتماد الخبرة والدراية الماضية فقط لتخطيط وتنفيذ المشاريع الحالية. فعلينا أن نتكيف مع الظروف الجديدة ومع درجة أكبر من عدم اليقين، وتغييرات طويلة الأجل، وأن نضع برامج تراعي تغير المناخ. وستعرض هذه الفعالية الجانبية التفاعلية والشيقة ما يعنيه وضع برامج “تراعي المناخ” وكيف يمكن لنا أن نعمل معا لضمان تأهبنا لمواجهة المخاطر المتزايدة في ظل تغير المناخ.
    المنظمون: مركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ، وشركة زوريخ آليانس Zurich Alliance والاتحاد الدولي

    أفراد العائلات يتوقون للعيش معًا
    المكان: قاعة جنيف
    اللغة: الإنكليزية، الفرنسية، الإسبانية، العربية
    في ظل تضاؤل فرص الحماية على مسارات الهجرة المحفوفة بالمخاطر تبرز جهود لمّ شمل العائلات لتمثل ينبوع الأمل، بل وضرورة لا غنى عنها في بعض الحالات، لأولئك الذين يكابدون معاناة فراق أحبائهم لفترات طويلة، في ظل أوضاع يسودها ضعف شديد.
      وتُظهِر خبرة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر المنافع العظيمة للمّ شمل العائلات من حيث الصحة النفسية، والحماية، وإزالة الحواجز التي تحول دون الإدماج الاجتماعي. وفي ضوء هذه المعلومات، ستُطرح في ثنايا هذه الفعالية مطبوعة مشتركة تتناول الآثار الإنسانية لتشتت العائلات وفقد الأشخاص.
      وتهدف هذه الفعالية الجانبية إلى زيادة مستوى الوعي بمواطن الضعف المتغيرة والاحتياجات التي تنشأ من تشتت العائلات، وتلقي الضوء على عمل الحركة وخبرتها في هذا المجال، وتستكشف كيف يمكن أن تتعاون الحركة والدول على نحو أفضل من أجل الحد من المعاناة الناجمة عن تشتت العائلات. وسوف تُدلي مكونات الحركة المختلفة، والدول، والمتضررون أنفسهم والمتطوعون بخبراتهم وتجاربهم في المناقشات. وتهدف هذه الفعالية إلى الخروج بنتائج ملموسة بما في ذلك النظر في إمكانية تقديم تعهدات.
    المُنسّق: السيد مارتن آرنلوف، الأمين العام للصليب الأحمر السويدي
    المتحدثون: السيد إليكس فريزر، مدير دائرة دعم اللاجئين وإعادة الروابط العائلية، الصليب الأحمر البريطاني؛ والسيدة أنايس فور آتجي، رئيسة وحدة الهجرة، مكتب الصليب الأحمر في الاتحاد الأوروبي؛ وأشخاص عاشوا تجارب واقعية


    بذل المساعي الحميدة واحترام القانون الدولي الإنساني
    المكان: قاعة 5 و6
    اللغة: الإنكليزية، الفرنسية، الإسبانية والعربية
    تهدف هذه الفعالية الجانبية إلى مناقشة “المساعي الحميدة” بوصفها وسيلة لتعزيز موقف يتسم باحترام القانون الدولي الإنساني. يُطلق مصطلح “المساعي الحميدة” ليُراد به “أي شكل غير منظم للمساعدة يقدمه طرف ثالث” (دائرة معارف ماكس بلانك 2006) من أجل تيسير الاتصال بين أطراف نزاع، “بهدف إتاحة إمكانية الوصول إلى حل ملائم في ما بينهم” (المادة التاسعة من ميثاق بوغوتا لعام 1948)، بما في ذلك “الإعلام بالاستنتاجات التي تتعلق بالحقائق” (التعليق على البروتوكول الأول الإضافي إلى اتفاقيات جنيف، الصادر في 1987، اللجنة الدولية). ومن شأن هذه الجهود أن تساهم في بناء الثقة بين أطراف النزاع، وبين أوساط المجتمع الدولي على النطاق الأوسع. وبفضل هذه المساعي الحميدة وما تتسم بها من مرونة وقابلية للمواءمة يكون من الممكن تعزيز بيئة مواتية لاحترام القانون الدولي الإنساني اليوم وغدًا.
    سيلتقي في هذه الفعالية الجانبية هيئة مكونة من ممثل عن إحدى الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وممثل عن إحدى الحكومات، وممثل عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وعضو في اللجنة الدولية الإنسانية لتقصي الحقائق، وممثل عن إحدى المنظمات غير الحكومية، حيث يتناقشون في وجهات نظر كل منهم وأدوارهم ومساهماتهم في المضي قدُمًا بالجهود الرامية إلى احترام القانون الدولي الإنساني وفي بذل المساعي الحميدة.
    الجهة المُضيفة: السيد تيلو مارون، رئيس اللجنة الدولية الإنسانية لتقصي الحقائق

  • الأربعاء 11 ديسمبر- 07:30-08:30

    نهج الحركة إزاء التعليم
    المكان: قاعة نيون
    اللغة: الإنكليزية
    ملايين الأطفال والشباب والكبار حول العالم، لا سيما أولئك الذين يعيشون في أماكن متضررة من النزاعات المسلحة والكوارث وحالات الطوارئ الأخرى، يرون الخطر الذي يُحيق بحياتهم ومستقبلهم بسبب انعدام فرص حصولهم على تعليم جيد على نحو آمن ومستمر ومتكافئ، وهذا يخلّف فجوة خطيرة آخذة في الاتساع، وخاصة بالنسبة إلى الفئات الأشد ضعفًا. ولأن التعليم خدمة عامة أساسية تتطلب شرطي الاستمرار والسلامة، فغالبًا ما يكون عُرضة بشكل خاص للصدمات التي تُحدثها الأزمات الإنسانية، ومع ذلك فغالبًا ما يُنحّى عن قمة أولويات الاستجابة الإنسانية على مستوى العالم.
    تنظر المجتمعات المحلية التي تقدم الحركة إليها خدماتها إلى التعليم بوصفه مُقوِّمًا فائق القيمة لمعالجة مواطن الضعف الشاملة، وللحيلولة دون وقوع أزمات مستقبلية والتأهب لها، ومكوّنًا أساسيًا لإعادة بناء حياتها في أثناء الأزمات وما بعدها. والواقع أن للتعليم دور عظيم في صون الكرامة الإنسانية، وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود، وتدعيم النمو الاقتصادي، وبناء السلام. والحركة ملتزمة بدعم استئناف قاطرة التعليم مسيرتها و/أو توفير فرص الحصول على تعليم جيد وشامل للجميع على نحو آمن ومستمر، والحفاظ على جدوى استجابتنا إزاء مواطن ضعف الناس واحتياجاتهم المتغيرة، وهو ما يدعم أيضًا تعزيز ثقة المجتمعات المحلية فينا.
    تعمل مكونات الحركة معًا منذ المؤتمر الدولي الماضي على تعزيز نهج مشترك إزاء التعليم، استنادًا إلى القيمة التي يمكن أن يضيفها كل منهم. والغرض من هذه الفعالية هو عرض هذا النهج المشترك، وتقييم الجهود المبذولة، واستعراض آراء المشاركين حول سبل توحيد وتكثيف الدعم الذي تقدمه الحركة لاحتياجات التعليم، بما في ذلك احتياجات المتضررين من النزاعات المسلحة والكوارث وحالات الطوارئ الأخرى.
    الجهتان المُضيفتان: الاتحاد الدولي واللجنة الدولية

    العمل لأجل ضمان احترام القانون الدولي الإنساني وتنفيذه: نجاح جهود اللجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني
    المكان: القاعة 5 و6
    اللغة: الإنكليزية، الفرنسية والإسبانية
    يعتمد احترام القانون الدولي الإنساني، بدرجة كبيرة، على مدى تبنيه على الصعيد الوطني. وتعد اللجان الوطنية والهيئات المماثلة المعنية بالقانون الدولي الإنساني، الجهات الفاعلة الرئيسية في تنفيذ هذا القانون على الصعيد الوطني، إذ تدعم حكوماتها في اعتماد التدابير التشريعية والتنظيمية والإدارية والميدانية وغيرها من التدابير اللازمة لضمان التنفيذ الفعال للقانون الدولي الإنساني.
    ويوجد اليوم ما يزيد على مائة لجنة وطنية للقانون الدولي الإنساني، ويحظى دورها الرئيسي باعتراف على نطاق واسع في عدة قرارات صادرة عن المؤتمر الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وفي خريطة الطريق لتحسين تنفيذ القانون الدولي الإنساني على الصعيد الوطني، المقدمة إلى المؤتمر الدولي لهذا العام.
    وتهدف هذه المائدة المستديرة إلى فتح باب مناقشة عامة بشأن إنشاء لجان وطنية جديدة للقانون الدولي الإنساني وتعزيز التعاون فيما بينها، لاسيما من خلال:
    تبادل الدروس المستخلصة وأفضل الممارسات المتعلقة بإنشاء لجان وطنية جديدة للقانون الدولي الإنساني وطرق عملها.
    تحديد العقبات التي تعيق إنشاء لجان وطنية، والمبادرات والأدوات التي من شأنها أن تساعد على تذليلها، والبحث عن سبل ملموسة لتعاون وتبادل دائمين بين اللجان على المستويات الثنائية والدولية والإقليمية وبين الإقليمية.
    تبادل الآراء بشأن الدور المحتمل الذي تضطلع به الجمعيات الوطنية.
    الجهات الرئيسية المضيفة: بلجيكا والصليب الأحمر البلجيكي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر الإكوادوري وإندونيسيا

    الأشخاص ذوو الإعاقة في العمل الإنساني: فوائد الشراكات المحلية
    المكان: قاعة نيون
    اللغة: الإنكليزية
    ستركز هذه الفعالية الجانبية على الشراكات والتوطين، وتهدف إلى تناول دور المنظمات المحلية المعنية بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة في الشراكات الإنسانية، وكيفية العمل معها من أجل تحقيق المساءلة وتعزيز التفاعل مع المجتمعات المحلية. وستنظر هذه الفعالية كذلك في كيفية تقديم خدمات فعّالة ووثيقة الصلة تشمل الأشخاص ذوي الإعاقة (على سبيل المثال: المُناصرة، وتعيين خبراء لتوجيه التنفيذ، والمتابعة). وتهدف الفعالية إلى إبراز فوائد الشراكات المحلية في تعزيز الثقة بين المجتمعات المحلية والجهات الفاعلة الإنسانية بما في ذلك الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وفي إثراء معارفها وخبراتها في العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وزيادة الوعي باحتياجاتهم ومتطلباتهم الخاصة.
    الجهات المُضيفة: البعثة الدائمة لفنلندا والصليب الأحمر الفنلندي والبعثة الدائمة لأستراليا والتحالف الدولي المعني بقضايا الإعاقة واللجنة الدولية والاتحاد الدولي

    مكافحة الاتجار بالأشخاص في سياق النزاعات المسلحة
    المكان: قاعة مونترو
    اللغة: الإنكليزية
    ثمّة اهتمام متزايد بقضية الاتجار بالبشر في أوقات النزاع، فعلى وجه التحديد، اعتمد مجلس الأمن في ديسمبر 2016 وفي نوفمبر 2017 أول وثاني قراراته بشأن الاتجار بالبشر (2331 و2388 على الترتيب)، اللذين تناولا تحديدًا قضية الاتجار بالبشر في سياق النزاعات المسلحة. ويعترف هذان القراران وغيرهما الكثير من الوثائق بالارتباط الذي لا تنفصل عراه بين حالات النزاع المسلح والاتجار بالأشخاص. وجميع هذه الوثائق يلقي الضوء على كيفية أن النزاع المسلح يجعل العالقين في مناطق النزاع أكثر عرضة لمخاطر الاتجار بهم سواء داخل مناطق النزاع أو خارجها. وثمة تزايد في حوادث الاتجار بالأشخاص على وجه التحديد تقع بين أوساط اللاجئين والنازحين داخليًا الذين يفرون من مناطق النزاع. علاوة على هذا، فإن للاتجار بالأشخاص في حالات النزاع المسلح أثر سلبي على النساء والأطفال تحديدًا. يتمثل الهدف من هذه الفعالية الجانبية في اكتساب فهم أفضل لقضية الاتجار بالأشخاص الذي يحدث في سياق النزاعات المسلحة، واستعراض الأدوار التي يمكن أن تضطلع بها الجهات المعنية المتنوعة في مكافحة الاتجار بالأشخاص في سياق النزاعات المسلحة، وتبادل المعلومات بشأن أفضل الممارسات والتجارب والخبرات الوطنية في هذا المجال.
    الجهة المُضيفة: مجموعة الأصدقاء المتحدون لمكافحة الاتجار بالأشخاص (إريتريا وإكوادور والإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان والبحرين وبنغلاديش وبوليفيا وبيلاروس وتركمانستان وروسيا الاتحادية وسنغافورة وطاجيكستان والفلبين وفنزويلا وقطر وقيرغيزستان وكازاخستان ولاوس وليبيا ومصر ونيجيريا ونيكاراغوا والهند).
  • الأربعاء 11 ديسمبر- 13:30-14:30

    المساعدات النقدية الإنسانية: صون كرامة الأشخاص المنكوبين
    المكان: قاعة مونترو
    اللغة: الإنكليزية
    يمكن أن توفر المساعدات النقدية شكلا أنسب من أشكال المساعدة الإنسانية يتسم بقدر أكبر من السرعة والكفاءة والفعالية والمرونة عندما تسمح الظروف باستخدامها. إذ تتيح المبالغ النقدية للناس المتضررين من الأزمات الاختيار، كما تصون كرامتهم وتحكمهم في حياتهم. ويمكن أن تساعد المبالغ النقدية أيضا على التعافي عن طريق دعم سبل المعيشة والأسواق المحلية. لذا يُعترف بأن المساعدات النقدية تؤدي دورا مهما في تغيير الاستجابة الإنسانية في ظل نمو إمكانية استخدام المدفوعات الرقمية والعملة على الهواتف المحمولة والتكنولوجيا المالية لتغطية السكان المتضررين.
    وتقدم هذه الفعالية الجانبية فرصة لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتبادل تجاربها واستخلاص الدروس من برامج التحويلات النقدية في مختلف السياقات. وسيناقش قادة الجمعيات الوطنية والممثلين الحكوميين دور المبالغ النقدية في المساعدة الإنسانية، وفُرص وصعوبات توفير المبالغ النقدية للسكان الذين يمرون بأزمة، وسبل زيادة استخدام المبالغ النقدية بطريقة منهجية إلى جانب المساعدات العينية.
    الجهة المنظمة: الصليب الأحمر البريطاني

    الاستفادة من مساهمات الجمعيات الوطنية في التنمية المستدامة بأقصى قدر ممكن – الفرص والتحديات
    المكان: قاعة 15
    اللغة: الإنكليزية، الفرنسية
    اعتمدت الدول الأعضاء في الامم المتحدة سنة 2015، خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي ضمت 17 هدفا للتنمية المستدامة و169 غاية، واضعة بذلك خطة عالمية طموحة ومحددة تغطي مجالات القضاء على الفقر والصحة والعليم والأمن الغذائي والتغذية والبيئة وتغير المناخ والصمود والمدن المستدامة والوقاية من العنف وسيادة القانون.
    وتساهم الجمعيات الوطنية حول العالم، بطرق شتى، في تنفيذ هذه الخطة، إذ أن أهداف التنمية المستدامة تشمل مجالات قائمة قديمة من عملها من قبيل تعزيز القدرة على الصمود أمام الكوارث وتوفير اللقاحات والنهوض بالصحة المجتمعية وتقديم الدعم في مجال الماء والصرف الصحي بين جملة أمور أخرى. وفي السنوات الأخيرة، أخذت الجمعيات الوطنية توسع نطاق عملها في مجالات جديدة مثل مجال التكيف مع تغير المناخ ومساعدة المهاجرين والنازحين الضعفاء.
    غير إن مساهمات الجمعيات الوطنية القائمة في مجالات التنمية ودعمها وفي التصدي للأسباب الجذرية لمواطن الضعف المتغيرة، كثيرا ما لا تكون مفهومة. وبالتالي، تفوتنا بعض فرص تخطيط التنمية الوطنية ووضع أساليب عمل مُنسّقة من أجل عدم إغفال أحد، وربط المبادرات المحلية بالأهداف الوطنية.
    ويمثل المؤتمر الدولي الثالث والثلاثون فرصة للتوعية بدور الجمعيات الوطنية ومساهمتها في تحقيق جوانب رئيسية من أهداف التنمية المستدامة ودراسة التحديات والفرص التي يمثلها زيادة التعاون مع السلطات وشركاء آخرين، مع إيلاء أهمية خاصة لعدم إغفال أحد.
    أهم المنظمين: الاتحاد الدولي والصليب الأحمر الهولندي

    التمويل الذي يمكن توقعه في ظل تغير المناخ
    ستستمر زيادة تواتر وحدّة الظواهر الجوية القصوى في السنوات المقبلة نتيجة لتغيّر المناخ. وستكون المجتمعات المحلية الضعيفة مَن سيعاني من أشد آثار هذه التغييرات. لقد سجلت نظم الإنذار المبكر تحسنا ملحوظا على مر الزمن، غير أن الناس لا يزالون يقعون ضحايا الكوارث القابلة للتوقع ويعانون منها لأن نظم الإنذار المبكر لا تؤدي إلى اتخاذ إجراءات مبكرة في أغلب الأحيان. والأسباب الشائعة لذلك هي عمليات اتخاذ القرار غير الواضحة وقلة فهم ما يستحق اتخاذه من إجراءات بناءً على تنبؤات وقلة التمويل المتاح لاتخاذ إجراءات مبكرة. وتقود الجمعيات الوطنية، منذ سنة 2014، التمويل القائم على التوقعات الذي يتيح التخصيص التلقائي للتمويل وفقا لحسابات علمية. وقد تم اتخاذ إجراءات مبكرة عبر هذا النهج في توغو وأوغندا وبيرو وبنغلاديش ومنغوليا. ويجري تطوير مفهوم التمويل المبني على التوقعات في 20 بلدا. وأنشأ الاتحاد الدولي في السنة الماضية الإجراءات القائمة على التوقعات في صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث لتمكين الجمعيات الوطنية من الحصول على الأموال للاضطلاع بعمليات عاجلة بفضل هذا النظام. ونحن نتعاون مع شركاء جدد وندرس خيارات تمويل مخاطر الكوارث لضمان تخصيص الأموال لمن يحتاجها ومتى ما يحتاجها. انضموا إلينا لمناقشة مسألة تغيير وتحسين الاجراءات الاستباقية والتمويل الاستباقي
    المنظمون: الاتحاد الدولي والصليب الأحمر الألماني ومركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ

    إعادة تصور التطوع
    سيشارك الاتحاد الدولي وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة في ترؤس الاجتماع التقني العالمي في سنة 2020 عن “إعادة تصور التطوع لجدول أعمال 2030 للتنمية المستديمة” وبمناسبة مرور خمس سنوات على اعتماد الأهداف الإنمائية للألفية، تستعرض الجهات الإنمائية والإنسانية الممارسات الجيدة والدروس المستخلصة وتنظر إلى طريقة التعجيل بتنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية من أجل إنجازها في العقد المقبل. وترمي هذه الفعالية الجانبية إلى اعتبار التطوع استراتيجية أساسية لتقديم مساهمات فعلية للتحديات الإنسانية الحساسة من قبيل الحصول على الخدمات الأساسية والثقة في العمل الإنساني. ويتعلق ذلك بثقة المجتمعات المحلية بنا. وينبغي أن يتمكن المتطوعون والموظفون من الوثوق باهتمام منظماتهم بسلامتهم وكرامتهم وراحتهم، وكذلك بواجب المانحين، بمن فيهم الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والجمعيات الوطنية الشريكة وجهات أخرى بالالتزام بحمايتهم. غير أن عددا مفرطا من الموظفين والمتطوعين يصابون بجراح أو يقتلون بطريقة كان يمكن تفاديها، ويعملون دون دعم أساسي من حيث الممارسات والمواد والموارد وشبكات الأمان اللازمة. كما أن السياسات الأساسية ليست مطبقة. وستسلط هذه الفعالية الضوء على تطور التطوع نفسه الذي يشكل أساسا مهما “لإعادة تصور” التطوع بهدف تحسين فهم الدعم اللازم لتحسين سلامة المتطوعين وراحتهم، وتحسين فهم ما ينبغي تغييره لضمان سلامة وأمن وراحة المتطوعين.
    المحاضرون:
    السيد Olivier Adam، منسق تنفيذي، برنامج متطوعي الأمم المتحدة
    السيدة Winnie Fiona Mwasiaji، المديرة المساعدة لوزارة العمل والحماية الاجتماعية في كينيا
    السيد Matt Baillie Smith، مركز التنمية الدولية، جامعة Northumbria
    السيد Hossam Salaheldin Irahim Abuelnasr، متطوع في الهلال الأحمر المصري
     
    المنظمون: وزارة العمل والحماية الاجتماعية في كينيا، برنامج متطوعي الأمم المتحدة، الاتحاد الدولي
  • الأربعاء 11 ديسمبر- 18:30-19:30

    حماية المدنيين في الحروب التي تدور رحاها في المدن
    المكان: قاعة لوزان
    اللغة: الإنكليزية
    إن استخدام الأسلحة المتفجرة ذات الآثار الواسعة النطاق في المناطق المأهولة يمثل سمة محددة من سمات حروب المدن وسببا من أهم أسباب الأذى الذي يلحق بالمدنيين. وعند استخدام تلك الأسلحة، يقدر أن 90 في المائة من الذين يُقتلون أو يصابون بجراح مباشرة هُم من المدنيين، مما يثير أسئلة أساسية بشأن تطبيق القانون الدولي الإنساني. وعندما تلحق أضرار بالبنى التحتية المدنية الحيوية، فإن الآثار غير المباشرة (أو “الارتدادية”) تعرقل تقديم المساعدة الإنسانية والخدمات الأساسية في المدن إلى حد كبير، مما يؤدي إلى تفشي الأمراض والوفيات ويقود الناس إلى النزوح داخل البلد وخارجه، ويزيد من ضعف المدنيين.
    وقد ناشدت اللجنة الدولية والحركة بأسرها الدول معالجة هذه المسألة على وجه السرعة كما فعله الأمين العام للأمم المتحدة. وعبّر عدد متزايد من الحكومات عن قلقه إزاء هذه المسألة. واستضافت النمسا مؤخرا مؤتمرا دوليا بعنوان “حماية المدنيين في حروب المدن” يومي 1 و2 أكتوبر. (http://www.poc19vienna.at) لإبراز الآثار الإنسانية لاستخدام الأسلحة المتفجرة “ذات الأثر الواسع” في المناطق المأهولة، والإطار القانوني لهذه الممارسات، والسياسات العسكرية لمكافحتها، فضلا عن الشروع في صياغة إعلان سياسي بهذا الخصوص.
    الكلمة الافتتاحية: Peter Maurer، رئيس اللجنة الدولية
    المحاضرون: يوسف حسن محمد، رئيس جمعية الهلال الأحمر الصومالي؛ Alma Al-Osta، الإنسانية والاحتواء؛ Simon Bagshaw، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة؛ Thomas Hajnoczi النمسا.
    المشاركون في تنظيم الفعالية: النمسا، البرازيل، البوسنة والهرسك، السلفادور، شيلي، كوستا ريكا، أندونيسيا، إيرلندا، إيطاليا، لختنشتاين، ماليزيا، المكسيك، موزامبيق، نيوزلندا، النرويج، بيرو.
    الصليب الأحمر الأمريكي، الصليب الأحمر النمساوي، الصليب الأحمر الألماني، الصليب الأحمر الدانمركي، الصليب الأحمر الهولندي، الصليب الأحمر الإيطالي، الصليب الأحمر اللبناني، الصليب الأحمر النيوزلندي، الصليب الأحمر النرويجي، الصليب الأحمر الصربي.
  • الخميس 12 ديسمبر- 7:30-8:30

  • الخميس 12 ديسمبر- 15:00-16:00

    تشجيع الهجرة الأمنة والنظامية
    المكان: القاعة 18
    اللغة: الإنكليزية، الفرنسية والعربية
    إن الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية الذي اعتُمد في 19 ديسمبر 2018 في مراكش، أتاح تحقيق تطورات أساسية في إدارة قضية الهجرة على مستويات متعددة بفضل فهم الأسباب والغايات بشكل أفضل. ويعكس اعتماد هذا الاتفاق بأغلبية ساحقة التزام مجمل لمجتمع الدولي بتنظيم تدفقات الهجرة في ظل احترام حقوق الإنسان وتعزيز الحوار الدولي.
    ويشّرف المملكة المغربية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة ومركز رصد التشرد الداخلي وبعثة بنغلاديش، أن تعلن تنظيمها فعالية جانبية يوم الخميس الموافق 12 ديسمبر في الساعة الواحدة ظهرا على هامش المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يمثل محفلا عالميا بكل معنى الكلمة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإنسانية الدولية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالهجرة.
    ويأمل المغرب أن يعزز عبر هذه المناسبة الزخم الدولي وأن يؤكد من جديد عزمه على مواصلة جهوده على المستوى الوطني ودعم تنسيق الإجراءات المتخذة على المستويين الإقليمي والدولي.
    الجهة المنظمة: المملكة المغربية

    الاستثمار في تنمية الجمعيات الوطنية: كيف يمكن للشراكات وأساليب العمل الجديدة أن تساعد الحركة على إقامة شبكة عالمية من الجهات الفاعلة المحلية القوية والمستديمة
    المكان: قاعة نيون
    اللغة: الإنكليزية
    كيف يمكن للجمعيات الوطنية، بفضل دعم من شركائها، أن تعزز قدراتها واستدامتها وأن ترسخ الثقة في أعمالها وأن توّسع من نطاق تقديم خدمات إنسانية مبنية على المبادئ؟
    يزداد الاعتراف، في إطار الصفقة الكبرى، بالدور الحيوي لقيادة العمل الإنساني محليًا، وأخذ بعض المانحين والجهات الفاعلة الدولية يغيرون طرق إقامة الشراكات فيما بينهم.
    وعلى الرغم من ذلك، لا تزال بعض العقبات قائمة كما لم تُحقق أهداف التمويل. وتتمتع الجمعيات الوطنية، بصفتها مؤسسات وطنية تعمل بفضل شبكة من الفروع المحلية والمتطوعين المحليين، بإمكانية فريدة من نوعها للجمع بين الدراية والقيادة المحليتين والنظم والموارد الدولية.
    ولمواجهة التحديات القائمة، تساهم مبادرات مثل تحالف الاستثمار في الجمعيات الوطنية، في تطور الدعم الذي تقدمه الحركة لتنمية الجمعيات الوطنية، وباتت الجمعيات الوطنية نفسها تبحث عن أساليب جديدة لتحقيق الاستدامة المالية وتقديم الخدمات.
    وستمثل هذه الجلسة فرصة لجمع رؤى وتجارب الحركة بأسرها ومن خارجها حول وسائل مواجهة هذه التحديات وتصوّر أشكال جديدة من التعاون.
    المنظمون: الاتحاد الدولي واللجنة الدولية

    قواعد وأخلاقيات الشراكات في مجال إدارة البيانات المتعلقة بالعمل الإنساني ومساءلتها
    المكان: قاعة 15
    اللغة: الإنكليزية
    في سياق تفاقم الأزمات الإنسانية، تواجه منظمات المعونة ضغوطا متزايدة تدفعها إلى العمل بقدر أكبر من الفعالية. ويمثل الاستخدام الابتكاري للتكنولوجيا الرقمية والاستفادة من البيانات الضخمة أحد مجالات تحقيق الفعالية. غير أن كون معظم المنظمات الإنسانية تفتقر إلى الموارد والدراية اللازمة التي تمكنها من استخدام الكم الهائل من البيانات التي تجمعها في إطار أداء مهمتها استخداما فعالاً. وبالتالي فهي تعتمد بصورة متزايدة على جهات خارجية -غالبا ما تنتمي إلى القطاع الخاص- تنقل إليها البيانات في إطار “شراكة”. وبينما يقدم هؤلاء الشركاء التجاريون الدراية والآلات والبنى التحتية التكنولوجية اللازمة لمساعدة وكالات المعونة على استخلاص وتحليل البيانات الضخمة، فإن قيَمها كثيرا ما تتعارض مع المبادئ الإنسانية.
    وستجمع هذه الفعالية الجانبية خبراء لمناقشة المسائل التنظيمية والأخلاقية والمتعلقة بالمساءلة المرتبطة بهذا النموذج من المعونة الإنسانية. وستساهم هذه الفعالية في التعريف بطرق الاستفادة من الامكانات التي تتيحها الشراكات في مجال البيانات والسعي في الوقت نفسه إلى ضمان عدم تعرض السكان المنكوبين لمخاطر يمكن الاستغناء عنها. وسيناقش الخبراء أيضا سبل إقامة شراكات بناءة تركز على المستفيدين وتضمن في الوقت نفسه المساءلة وتضمن تطبيق مبدأ “عدم إلحاق الأذى” في الوسط الرقمي.
    المنظمون اللجنة الدولية والاتحاد الدولي وجامعة تيلبورغ والمنظمة الدولية لحماية الخصوصية، والمنظمة الدولية للهجرة، ومركز البيانات الإنسانية، والمشرف الأوروبي على حماية البيانات، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات، ومنظمة أطباء بلا حدود.

    الشبكة العالمية للنساء القائدات في حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر: جعل القيادة النسائية حقيقةً
    المكان: قاعة 5 و6
    اللغة: الإنكليزية، الفرنسية، الإسبانية، العربية والروسية
    انطلاقا من تجمع غير رسمي صغير بدأ في انطاليا سنة 2017 وانتهى بانضمام 136 عضوا من 83 بلدا، حققت الشبكة العالمية للنساء القائدات في حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر تقدما ملحوظا في ما يتعلق بمسألة القيادة النسائية في حركة الصليب الاحمر والهلال الأحمر. وقد آن الأوان للاحتفال بهذا التقدم المهم!
    انضموا إلى فريقنا من المتكلمات في حديث صريح حول ما تعنيه الثقة في القطاع الإنساني للنساء اللاتي يشغلن مناصب قيادية، وكيف يمكن للمساواة بين الجنسين وتمثيل تطلعات السكان الذين نخدمهم أن يُرسخا تلك الثقة. وسيجري الحديث عن ما تم تحقيقه حتى الآن وما يلزم القيام به لمساندة النساء القائدات في حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وبالتركيز على التجارب الشخصية الحية للنساء القائدات والمحاضرين والجمهور، ستتاح للأعضاء فرصة تبادل أفضل الممارسات المطبقة في جمعياتهم الوطنية.
    وسيغادر المشاركون هذه الفعالية الجانبية وقد اطلعوا على أفكار وممارسات فضلى، مدفوعين بالرغبة في المحافظة على هذا الزخم!
    أهم المنظمين: الصليب الأحمر الاسترالي، الصليب الأحمر الكندي، الصليب الأحمر الغرينادي، الهلال الأحمر المالديفي، الهلال الأحمر القطري، الصليب الأحمر السويدي، الصليب الأحمر النمساوي، الهلال الأحمر الكازاخستاني، الصليب الأحمر لكوت ديفوار.