مواطن الضعف المتغيرة

في اليوم الثاني للمؤتمر ألقينا نظرة عن كثب على التحولات – في التكنولوجيا والمناخ والديموغرافيا وتوزيع السكان وتنقلاتهم – التي تعيد تشكيل ملامح العالم الذي نعيش فيه. وهذه التغيرات معقدة ومترابطة، ولها آثار على ملايين الناس في كل أنحاء العالم. وهي وإن كانت تفتح فرصاً جديدة، فإنها توّلد أيضاً مخاطر وتحديات جديدة.

وتؤدي هذه التحوّلات إلى تغيّر عميق في نسيج المجتمعات وفي المشهد الإنساني إلى الحد الذي يستدعى منا إعادة النظر في افتراضاتنا وطرق عملنا التقليدية للتحقق من كونها لا تزال فعّالة. وعلى كل حال، فلا بد من اعتماد أساليب جديدة لمواجهة هذه التحديات. إن حضور الحركة على المستوى المحلي وقربها من المجتمعات المحلية يجعلانها على أتم استعداد لفهم هذه التغيرات والوقاية منها والتأهب لها ومواجهتها بشكل أفضل، والدفع نحو التغيير على الصعيد العالمي.

تضمنت أعمال هذه اللجنة جلستين عامّتين؛ جلسة افتتاحية وأخرى ختامية، وست جلسات “إضاءة على موضوع” على النحو المبيّن أدناه.